التسوق بين المتعة والفتنة
[color=black]لا يكاد يمر يوم إلا وتقرأ في الصحف إعلانا عن افتتاح مركز تجاري للتسوق جديد، ومركز آخر يعلن عن أحدث الموديلات التي وصلت إليه والثالث لديه تخفيضات تصل إلى 50% وهكذ. وبعدما تقرأ المرأة لتلك الإعلانات لا تجدها إلا راكضة وراءها وتجول ما بين مركز وآخر. ولا تعلم المسكينة من وراء تلك الإعلانات، وفي الحقيقة ما هو إلا استخفاف بضعاف العقول فإلى التحقيق...
وهذه نصائح للمرأة قبل أن تخرج إلى السوق:
1- ألا تخرجي متطيبة متزينة متعطرة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر بقوله: (أيما امرأة استعطرت فخرجت ليجد الناس ريحها فهي زانية).
2- أن تلتزمي الحجاب الشرعي الذي يستر زينتك ويمنع الفتنة بين المسلمين، فإنك تخرجين من بيتك ولا تدرين أترجعين إليه محملة بالجديد، أم ترجعين وقد ورثت بعدك الجديد.
3- أن تغلقي جهاز جوالك عند التسوق.
عند وصولك إلى السوق
أكثري من ذكر الله تعالى في السوق، فقد جاء عن الترمذي وحسنه الألباني في دعاء دخول السوق: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير).
انتبهي
لا تشغلك عروضات الأسعار عن أن تقضي غرضك الذي جئت من أجله فإن لهذه الدعايات إبهارا ولفتا للنظر وإشغالا للوقت.
قبل شرائك
لا تصرفي مالك في كل ما اشتهيت شراءه، بل لاحظي فيما تشترين أمورا:
1- حاجتك الملحة له، فهناك مستلزمات رئيسية ضرورية حاجية تكميلية تحسينية.
2- جودة صناعته، صلاحيته، ووسطية ثمنه.
3- مناسبته لك في هيئته طوله ومقاسه، حتى لا تضطرين للرجوع مرة أخرى للسوق لغرض استبداله.
4- أن يكون من المباح وألا يكون محرم.
وضع الحجاب في السوق
إنه لأمر محزن أن تشهد الأسواق تقلصا في سمة الاحتشام والالتزام بالحجاب الشرعي الذي كان سائدا قبل فترة، فاليوم لم نعد نرى في غالب الأحيان إلا حواجب نافرة مقززة وعيونا جريئة أعياها السهر على الفضائيات وأتعبتها العدسات والمساحيق الملونة والرموش المصطنعة!! وعباءة تعرضت لعمليات بتر وتشويه لم يبق منها إلا لونها الأسود.
مصيبة
إن أكثر النساء يذهبن للسوق وهن لا يعرفن ما يردن وبلا هدف وحاجة، وعامل الجذب طبعا كلمة (خصومات هائلة واربحي الجائزة الكبرى التي قد تكون أرضا أو سيارة)!![color:956a=black:956a]