اقلاع سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج×برامج تسلية العاب مواضيع
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتيات مغربيات احترفن الدعارة بالفنادق الفاخرة:ضبط 50 فتاة مغ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبدالعزيز
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 315
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 05/01/2007

بطاقة الشخصية
شهيد مجيد: 100%100

فتيات مغربيات احترفن الدعارة بالفنادق الفاخرة:ضبط 50 فتاة مغ Empty
مُساهمةموضوع: فتيات مغربيات احترفن الدعارة بالفنادق الفاخرة:ضبط 50 فتاة مغ   فتيات مغربيات احترفن الدعارة بالفنادق الفاخرة:ضبط 50 فتاة مغ Emptyالخميس فبراير 22, 2007 11:45 pm

فتيات مغربيات احترفن الدعارة بالفنادق الفاخرة:ضبط 50 فتاة مغ 6425504482




بالرغم من تسجيل بعض الفضائح الاخلاقية التي كانت مدينة أكادير مسرحا لها، والتي تدفع في اتجاه تصنيف المدينة كبؤرة للسياحة الجنسية، إلا أن القراءة المتأنية للواقع المعيش تؤكد بأنه يصعب إطلاق التسمية في عموميتها باعتبار ان الحديث عن سياحة جنسية يفرض ان يكون المجال مهيكلا ومؤسسا تحكمه قوانين وضوابط وتنظمه مؤسسات قائمة الذات . فنادق ووكالات مشبوهة بالنسبة لـ(ك.ع)الذي يعمل في قطاع المطعمة والفندقة بالمدينة منذ أزيد من ثلاثين سنة، فإن ظاهرة السياح الجنسيين هي ظاهرة دخيلة على المدينة على اعتبار أنه إلى حدود نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ظل المجال السياحي بالمدينة مقتصرا على سياحة الأسر بحيث كان الاوروبيون يشكلون نسبة مائوية كبيرة من زوار المدينة وكانوا يفدون رفقة اسرهم على بعض النوادي السياحية التي يسهر على تنشيطها منشطون سياحيون اوروبيون. لكن مباشرة بعد حرب الخليج الاولى وارتباطا بحالة الركود التي اصابت القطاع جراء هذه الحرب، أصبح ارباب بعض الفنادق يبحثون عن حلول أخرى للتقليص من حجم الخسائر التي سببتها الازمة، ومن ثمة كان فتح الباب على مصراعيه لاستقبال بعض الفتيات المغربيات داخل مرافق هذه الفنادق، خصوصا المراقص والحانات بمبرر تشجيع السياحة الداخلية. كما اصبحت بعض الفنادق تعتمد في جلب الزبناء الاجانب على وكالات اسفار خارجية يتم التعاقد معها بشكل مباشر دون اللجوء الى الوكالات المغربية، وأصبحت صور الاجساد البضة ضمن المنشورات الدعائية لهذه الوكالات، مما شجع على جلب نوعية جديدة من السياح يمكن تسميتهم بالسياح الجنسيين . ويؤكد نفس المصدر بأن بعض اصحاب الفنادق والاقامات السياحية قد استغلوا «تفهم» الدولة لوضعية الازمة التي يعرفها القطاع لينخرطوا في تجارة الاجساد بشكل فاضح اعتمادا على قوة نفوذهم وشراء بعض الضمائر من الجهات المسؤولة عن مراقبة القطاع بالمدينة ليحولوا مؤسساتهم الى مواخير سارت بذكرها الركبان، إلى درجة منع المغاربة من ولوج عتباتها. بل ان بعضها دخل مرحلة الاختصاص بحيث أصبحت بعض المؤسسات السياحية في المدينة حكرا على السياح الخليجيين مما ألصق بالمدينة صفة مدينة السياحة الجنسية، غير انه خلال السنوات الثلاث الاخيرة لوحظت صرامة في التعامل مع بعض هذه المواقع، مما ادى الى توقيف بعض اصحابها وإغلاق محلاتهم بشكل نهائي فيما صدرت احكام قضائية في حق المالكين وبعض المسيرين. ومازالت الألسنة تتناقل خبر تلك الاقامة التي ضبطت بها ازيد من 50 فتاة مغربية رفقة سياح خليجيين وهم في وضعيات شاذة، وكذا تحرير متابعات في حق بعض المسيرين، مما حذا بالبعض إلى القول إن التغييرات التي تم إحداثها على راس الادارة والمصالح الامنية كان يدخل ضمن اطار التقليص من تفشي الظاهرة ومحاربتها بعد ان اصبحت سمعة المدينة في الميزان. الا ان استمرار بعض المؤسسات الفندقية في فتح ابوابها في وجه هذا النوع من الممارسات استنادا الى قوة الجاه والنفوذ يمنح الاعتقاد بأن كل تلك المجهودات مجرد محاولات لذر الرماد في العيون على اعتبار أن التصدي للظاهرة ومحاربتها يفرض ان يوضع الجميع بميزان المساواة أمام القانون، ولعل ذلك ما يجعل من ظاهرة التنشيط السياحي عبر ترويج تجارة الاجساد حكرا على بعض المؤسسات الفندقية حيث تم رصد مسار صارم تسلكه بعض من التوت على اعناقهن انشوطة الدعارة وبيع الجسد. مسارات تجارة الاجساد الساعة تشيرإلى الخامسة مساء عندما بدأت تتقاطر على أحد صالونات الحلاقة بحي الداخلة بأكادير بعض سيارات الاجرة محملة بعشرات الفتيات. وجوه نسائية شابة مازالت آثار النوم تظهر على محيا العديد منهن وما تكاد إحداهن تترجل من على متن سيارة الاجرة حتى تخاطب السائق بهذه اللازمة «إيوا كيف ديما، عنداك تنسا الموعد». وما تكاد الفتاة تدلف الصالون حتى تلقي بجسدها المتهالك على احدى ارائكه الوتيرة لتأخذ لها مكانا بين اللواتي سبقناها بالحضور وسط لغط كبير تتعالى اصداؤه لتصل الى الشارع المجاور وسط دخان السجائر واللفافات. الآن عقارب الساعة تشير الى السابعة مساء عندما شرعت وفود الفتيات في مغادرة محل الحلاقة وهن في كامل زينتهن، وقد جللن أجسادهن بلباس سهرة مثير يكشف اكثر ما يستر مفاتن الجسد، بحيث ما تكاد تتوقف احدى سيارات الاجرة الصغيرة بباب المحل حتى ترتمي داخلها بعضهن وقد بدا واضحا ان هناك تنسيقا مسبقا بين هؤلاء وسائقي السيارات الذين بدؤوا يفدون تباعا لينطلقوا بعدها في اتجاه واحد محملين بالاجساد الطرية، والوجهة طبعا هي المنطقة السياحية بالمدينة وبالضبط صوب مجموعة من المقاهي والمطاعم المبثوثة على طول المنطقة. تختلط الضحكات والقهقهات بالأنغام الصادحة من أجواق الطرب وبعض أجهزة التسجيل وسط طنين الكؤوس والقنينات، في حين يفضل البعض الآخر الانزواء في هذه اللحظة باحد المطاعم المميزة ذات الماركة الامريكية التي غزت البلاد مع موجة الانفتاح والعولمة ولابأس طبعا من جذب أطراف الحديث مع بعض المقيمين بالفنادق المجاورة من عربان وأجانب . مع اشراف الساعة على الحادية عشرة ليلا، يتغير المسار والمحطات ليشرع الجميع في المغادرة اتجاه ثلاثة مراقص ليلية معروفة بالاسم حيث تستمر اجواء السهرة والمرح الى حدود الثالثة صباحا ليشد الجميع الرحال بعد ذلك الى مرقص احد الفنادق المصنفة الذي لامست شهرته الآفاق وأصبح كنار على علم من فرط ما تداول اسمه بين الالسن، و لينتهي المطاف بالجميع بالتوجه الى مرقص آخر تابع لأصحاب الفندق سالف الذكر عند حدود الخامسة لتستمر دورة السهر والمرح الى حدود الثامنة والنصف صباحا ليعود الجميع الى بيوتهن محملين بالغلة الليلية وانتظار ليلة قادمة في نفس الاجواء. شهادات حية كان هذا أحد أهم مسارات اللذة التي تقطعها فتيات الليل بمدينة اكادير بشكل روتيني يكاد يتكرر كل ليلة والذي تؤثث فضاءه أزيد من 300 فتاة تدخل اجسادهن ضمن عجلة التنشيط السياحي بالمدينة، إذ حسب هدى، فإن العاملات في هذا المجال مجبرات على قطع هذا المسار بشكل يومي تحت طائلة الحرمان من ولوج عتبات هذه المرافق إن هي تجرأت واختارت في ليلة ما اتخاذ مسار مغاير، بل هي معرضة للطرد من المدينة بأسرها إن لم تعمل على احترام هذا المسار المخطط سلفا بحيث لن ينفع ادعاؤها المرض لتبرير الخروج عليه لأن بعض العيون تضعها تحت مجهر المراقبة والترصد بدءا بالسائق نفسه الذي يتكفل بإيصالها ونقلها . وتقول هدى إن ما يتم جنيه من الارباح خلال هذه السهرات الفاتنة يتم توزيعه على الحلاق الذي يتوصل شهريا بأزيد من 3000 درهم من كل فتاة وسائق سيارة الاجرة الذي يتوصل بمبلغ يتراوح بين 100 و 200 درهم لليلة حسب حجم الرواج وعدد النقلات دون احتساب واجبات الكراء والمأكل والملبس ليكون كل ما يتبقى بعد خصم هذه المبالغ مبلغا هزيلا لا يكاد يغطي نفقات الاسرة التي تنتظر في الجهة الاخرى على اعتبار ان ابنتها تعمل بالمجال السياحي بمدينة اكادير . هدى الشابة ذات العشرين ربيعا والقادمة من مدينى اسفي توضح بأنه تم استقدامها رفقة ثلاث اخريات بواسطة الطائرة منذ ازيد من سنتين عبر احد الوسطاء، على أساس أن هناك سائحا سعوديا يرغب في قضاء ليال حمراء رفقتها، بعد أن اطلع على صورتها ووقع اختياره عليها، بحيث كان الحافز المادي مغريا «جينا على اساس نقضيوا أسبوع فأكادير مقابل 40 ألف درهم للفتاة دون احتساب واجبات الاقامة والماكل، وفعلا تم إنزال الجميع في احد الفنادق المصنفة وشرعنا في التردد على احدى الفيلات المفروشة حيث كانت هناك مجموعة من الخليجيين الشباب يقضون ليال حمراء لتنقلنا السيارات بعدها صوب محلات اقامتنا». غير أنه ما كاد ينتهي الاسبوع حتى طلب منهن الانتقال الى إحدى الشقق المكتراة بحي الداخلة حيث وجدن هناك اربع فتيات أخريات، ومن يومها وهدى لا تفتأ تقطع المسار المذكور رفقة زميلاتها بحيث لم تتردد في الحديث عن بعض الممارسات الشاذة لبعض هؤلاء الذين تطلق عليهم لقب «الحوالا»، والتي تتجاوز كل انواع الشذوذ المعروفة. وهنا فتحت هدى قوسا لتتحدث عن ذلك السعودي المسن الذي استقدمها رفقة زميلتين وشرع في مغازلتهن على ايقاع كؤوس الخمرة ليفاجأ الجميع بعد ان بلغ درجة من الانتشاء بإظهار عضوين ذكريين من البلاستيك وطلب منهما ارتادءه وممارسة الجنس على زميلتهن في الوقت الذي اوقد شمعة حمراء وشرع في تقطيرها على جسد المسكينة التي احتجت بشدة وثارت ضده، ليغادر الجميع الشقة وليواجهوا بالتعنيف من مشغلهما الذي اعتبرهن قد أضعن عليه مبلغا محترما تلك الليلة، ولم يعبأ بشكواهن. وفي محاولة لتفسير هذه الضاهرة، اعتبر مصدر امني أنه لايمكن محاربتها وفق المقاربة الامنية الزجرية فقط، على اعتبار أن هناك أسبابا سوسيو اقتصادية تقف خلف تفشي الظاهرة خصوصا في ظل انتشار الفقر والخصاص لدى غالبية الاسر المغربية ، فيمااعتبر عبد الرحمان اليزيدي، رئيس جمعية اناروز لمساندة النساء ضحايا التمييز واللاتسامح، أن جميع هذه الجوانب يمكن تجاوزها وإيجاد حلول مناسبة لها، لكن السبب الرئيسي والمشجع الذي، مع الاسف الشديد، مازال التعامل به جاريا هو سياسة اللاعقاب المنتهجة تجاه المتورطين الاجانب من حيث عدم تطبيق القانون ضد جميع المتورطين. ففي الوقت مثلا الذي يعاقب فيه المواطنون المغاربة بأقصى العقوبات، يقول عبد الرحمان اليزيدي، يتم التغاضي عن المتورطين معهم من الاجانب وتهريبهم صوب بلدانهم دون ان تطالهم ادنى عقوبة، وهو ما يخلف الانطباع ويبدو كرسائل موجهة للاجنبي بأنه يمكنه أن يعيث فسادا في البلاد دون خوف او وجل من إعمال المساطر القانونية ضده بالقدر الذي يمنح المغاربة المتورطين الاحساس بالدونية وبأنهم مواطنون من درجات ادنى. الوجه الاخر للدعارة تمكنت المصالح الامنية بأكادير من تسجيل مجموعة من القضايا توبع فيها عشرات الشباب المغاربة بتهمة الشذوذ الجنسي، وقد تم ضبط المتابعين وهم بصدد التحرش بالمارة وخاصة السائحين الاجانب مما يجعل الظاهرة تشكل الوجه الآخر للسياحة الجنسية. وأكد مصدر امني ان أغلب الشباب المتابع لا يجد غضاضة أثناء التحقيق معه في الاعتراف بميولاته الشاذة بمبرر «هذيك بلية والله يعفو». وغالبا ما يتخذ هؤلاء مواقع معروفة، خاصة بالمنطقة السياحية المحاذية للشريط الساحلي خاصة ببعض المطاعم والمقاهي المبثوثة على طول هذا الشريط والتي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح الاجانب، وكذا جوار ساحة الامل حيث يتحركون في شكل جماعات أو بشكل ثنائي بمظاهرهم المثيرة، ان على مستوى حركات الجسد او طبيعة اللباس الذي يميل بشكل اكبر الى الملابس الحريمية. كما انهم لا يترددون في وضع بعض الاصباغ ومساحيق التجميل، غير ان وجودهم بالمناطق المذكورة قد تقلص بشكل كبير خلال الاشهر الاخيرة نتيجة للحملة الامنية المكثفة التي كان من نتائجها تسجيل العديد من المتابعات في حق بعض الاجانب الغربيين وكذا بعض الشباب المغربي. ففي الشهر الاول من السنة الجارية فقط تم تسجيل ست قضايا تتعلق بالشذوذ الجنسي، اثنتان منها بالشارع العام وأربعة قضايا داخل منازل ماجورة . غير أن خطورة الظاهرة تكمن في ولوج بعض القاصرين هذا العالم السفلي بحيث تؤكد الاحصاءات الرسمية بأنه خلال السنة المنصرمة تم تسجيل ثماني قضايا همت الاستغلال الجنسي للقاصرين من طرف سياح غربيين حيث توبع في هذه القضايا تسعة سياح غربيين، ضمنهم 7 ألمان وهولندي وسائح بلجيكي بالإضافة الى 11 قاصرا، ومازال اغلب هؤلاء رهين المؤسسات السجنية بالمدينة. وحسب مسؤول امني، فإن الدوافع والاسباب التي ترمي بفتيان في عمر الزهور بين أحضان هؤلاء الاجانب المهووسين تبقى مادية بامتياز على اعتبار ان اغلب الموقوفين ينحدرون من اسر فقيرة تئن تحت وطأة الحاجة والفقر، وبالتالي تجعل القاصر يبحث عن تغطية متطلباته وحاجياته بطرق سهلة وبسيطة لا تكلف كثير عناء، خصوصا امام ورقة الاغراء التي قد يلوح بها بعض هؤلاء السياح الجنسيين. وبالتالي فإن مقاربة الظاهرة تفرض تناولها من جانبها الاجتماعي البحت والبحث عن السبل الكفيلة بتحصين شبابنا من الارتماء في احضان هؤلاء عبر نشر التوعية في صفوفهـم وتنبــيهــهـم لمخاطر السير في هذا الطـريق الوعـر المحفوف بالمنزلقات والمطبات .
إسماعيل احريملة
الاحداث المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتيات مغربيات احترفن الدعارة بالفنادق الفاخرة:ضبط 50 فتاة مغ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اقلاع سوفت :: افلام و فيديو :: فيديو وصور والغرائب-
انتقل الى: