ضم ملك الأردن عبدالله الثاني صوته للانتقادات التي يوجهها الفلسطينيون لاسرائيل لقيامها "بأعمال حفر حول المسجد الاقصى" بالقدس.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اتهم اسرائيل باتخاذ اعمال التنقيب كذريعة لتدمير المسجد، ثالث اهم موقع مقدس لدى المسلمين.
واعتبر الملك عبدالله الأعمال الاسرائيلية "تصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا لمقدسات المسلمين."
وفي الوقت ذاته قالت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان مجلس الافتاء الاعلى اعرب عن خشيته من ان "تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة مستغلة اجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية واتجاه الانظار الى لقاء مكة" بين فتح وحماس.
> واضافت الوكالة ان "قوات الاحتلال الاسرائيلي ارجأت هدم هذا الجزء من باب المغاربة والذي كان مقررا منذ يومين بسبب سوء الاحوال الجوية".
وكان الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين قد قال في وقت سابق إن جرافات إسرائيلية قد توجهت نحو باب المغاربة في الحرم القدسي لهدمه.
وقال التميمي في مقابلة مع بي بي سي إن إسرائيل نشرت قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود في محيط المنطقة لمنع الفلسطينيين من التوجه نحو المسجد الأقصى، وقال إنه وجه بيانا للشعب الفلسطيني في كل مكان للتوجه نحو المسجد والدفاع عنه.
واوضح التميمي إن السلطات الإسرائيلية قد أجلت قرار تنفيذ عملية الهدم التي كانت مقررة منذ أيام بسبب تواجد الفلسطينيين حول المسجد وأن بدء "عملية الهدم" اليوم كان على حين غرة.
واشارت التقارير الى ان جرافة واحدة تتجه إلى المنطقة لهدم غرفتين خارج الحرم لكنها قريبة من حائط البراق (المبكى) المقدس لدى المسلمين واليهود.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن ما تقوم به جزء من عملية ترميم واقامة طريق جديد للسائحين الذين يزورون المنطقة عوضا عن جسر خشبي كان قائما وانهار بفعل تساقط الثلوج قبل عامين.
كما نفت ما قيل عن محاولات لهدم المسجد الأقصى وقالت إنها نسقت تلك الجهود مع سلطات الأوقاف الإسلامية في القدس. احتياطات امنية
ومن ناحية اخرى قال مايكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان عدة مئات من قوات الامن الاسرائيلية انتشرت في انحاء الاحياء القديمة في القدس كما تم اتخاذ الاحتياطات الامنية المشددة بالاضافة الى منع الدخول الى حرم المسجد الاقصى في محاولة لمنع وقوع اضطرابات.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن روزنفيلد قوله "هذا الصباح بدأت اعمال الترميم في المنطقة، ليس في البوابة نفسها ولكن على طريق جانبي يؤدي الى البوابة".
واضاف ان "قوات الامن تقوم بدوريات حول المدينة القديمة لمنع اندلاع اية اضطرابات من المدنيين قبل او اثناء صلوات المسلمين اليوم".
ويسمح فقط للرجال الذين تزيد اعمارهم عن 45 عاما ويحملون بطاقات هوية اسرائيلية والنساء بالدخول الى حرم المسجد الاقصى حاليا، بينما لا يسمح للزوار بالدخول الى الحرم.
يذكر ان الملك عبد الله الثاني عاهل الاردن كان قد حذر يوم الاحد من "اي هجوم على المواقع الاسلامية" في القدس، كما ادان المحاولات الاسرائيلة الرامية (على حد تعبيره) الى "تغيير طبيعة تلك المواقع وازالة الهوية الاسلامية منها".
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6334000/6334155.stmمنشور 2007/02/06 18:07:20 GMT
© BBC MMVII
وانى اتساءل سؤالا
لو ان المسلمين قاموا باتلاف او هدم الكنيست الاسرائيلى ،، فماذا سيحدث حينئذ ؟؟
اليست الدنيا كلها ستقوم وتقف صفا واحدا مع اسرائيل ضد المسلمين ؟؟
اليس المسجد الاقصى اغلى عند المسلمين مليون مرة من الكنيست الاسرائيلى ؟؟
فلماذا نتهاون فى حق مقدساتنا ولا نقف صفا واحدا لانقاذ المسجد الاقصى من الهدم والتدمير ؟؟
الى متى نظل مكتوفى الايدى ؟؟
الى متى نرضى بالذل والهوان ؟؟
الى متى ؟؟؟
الى متى ؟؟؟
الى متى ؟؟؟
الى متى ؟؟؟
يارب عجل للمسلمين نصرهم
يارب بقدرتك هىء للمسلمين من ينقذ مقدساتهم