هذه الصورة لوكالة (رويترز) التقطت يوم الإحتفالات بنجاة الرئيس العراقي في منطقة الموصل وذلك بُعيد عرض صورة شبيه صدام ... طبعاً الإعلام الخبيث وصف الاحتفالات بأنها هيجان شعبي ابتئاساً بالقبض على صدام.
والمهم في هذه الصورة بالذات أنها احتلت مكاناً بارزاً في قائمة أكثر الصور رواجاً في موقع (ياهو) الشهير لكثرة عدد المرات التي أرسلها المتصفحون لأصدقائهم (العلوج!). والسبب طبعاً هو أن الأغبياء كانوا يستخفون ويتشفون بهذا الشاب، فكيف يرفع يداً ملوحاً بالنصر والأخرى بصورة صدام وقد أمسكوا بصدام ...
ولكن كما يقال... من يضحك أخيراً يضحك كثيراً!
أما أنت وأنا - والحمد لله - فنعرف تماماً ما الذي يبدعه هذا الشاب بحركاته وتقاسيم وجهه التي هي أقوى من بيان اللسان. فقط انظر إليه وإلى أي صورة يحمل.
أحفاد ابن العلقمي فرحين بالقبض على صدام
وقد أرسلوا فلذات أكبادهم العفنة إلى البصرة لتتنافس أيها يحظى بشرف أن يركبه الصليبي.
نعم مطية فعلاً لا رمزاً .........وأبشركم أنه هذا هو مكانكم في نار الخلد أيضاً... أسفل من تحملون في الدنيا ... في الدرك الأسفل!
أما أسيادهم وأربابهم وآياتهم الشيطانية فكانت في مكان آخر تماماً ...
قال إبن تيمية رحمه الله في كتاب منهاج السنه"وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم. فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"ولا تسألني كيف عرف رحمه الله؟
أما أن يصل الأمر لحد قبلات الفم والالتهام بهذه القذارة ! فهذه والله أعلم لم تخطر بباله رحمه الله!
وختاماً أقول
لعل الله أبقى للكفرة في العراق ما يسؤهم