وبصراحة ما كنت لأصدق أن هذا صدام لولا أن مصدر الصورة هو صاحبها نفسه. لا ليس صدام طبعاً! ولكن الشخص الثاني في الصورة هو الأديب والسياسي الألماني (ويلي براندتس) وهو صديق شخصي لصدام وهذه الصورة له عندما زاره في أواخر عام 1990 . وطبعاً لم يكون استقبال صدام له رسمياً ولكن شخصي.
تجد هذه الصورة في موقع (ويلي)
هذا موقع ويليلاحظ أيضاً باقي الصفات التي ذكرناها أعلاه وأخص منها الشفة والأنف.
العلامة الثانية : غمّاز الذقنسنرى في هذا القسم كيف أن هذه العلامة مهمة جداً فهي لا يمكن إلا وأن تظهر في صورة صدام الحقيقي. انظر في الصور السابقة كلها لن تر واحدة بدون الغماز. وإليك أيضاً هذا الألبوم الإضافي!
وكمكافئة لك على صبرك حتى الآن أقدم لك صورة نادرة لصدام حسين مع رامسفيلد!
نعم رامسفيلد يصافح صدام حسين! بل في الحقيقة كان يتزلف لصدام.
أيامها (في ديسمبر 1983) وبعد ستة سنوات من التلميحات والمفاوضات تم إيفاد رامسفيلد (كمراسل رونالد ريجان للعراق) برسالة خطية من ريجان مفادها أنهم على استعداد لإعادة العلاقات كاملة مع العراق في أي لحظة بعد أن كانت شبه مقطوعة منذ عام 1967 إبان الحرب العربية الإسرائيلية.
ألا تصدقني عندما أقول لك إن رامسفيلد بالذات يعرف من هو صدام حسين!
وأخيراً ! ها نحن قد وصلنا لنهاية القسم المهم من هذه الرحلة...