هذه صورة هايدر في لقائه مع صدام (الشبيه) في فبراير عام 2002 .
يبدوا هايدر مسروراً من المقابلة ... ولكنه عندما عاد لبلاده تفاجأ بتصريحات الطبيب الأماني بومان (سابق الذكر) حيث أكد أن هايدر لم يكن يتحدث مع صدام بل مع البديل!
ومن الطريف أن هايدر زار العراق مرة أخرى في نوفمبر من نفس العام وفي هذه المرة أكد أنه تحدث فعلاً مع صدام الحقيقي!
هل عرفت الآن لماذا أدلى هايدر بتصريحه القوي الذي نقلناه في الأعلى؟ إذا عرف السبب، بطل العجب!
وعودة لموضوعنا... الصور الست إلى اليسار توضح أهم الفروقات بين صدام حسين (الصور اليسرى) وشبيهه (الصور اليمنى) وهي كالتالي:
1- شعر صدام: أقل كثافة - أخشن - أجعد
2 - أذن صدام : أصغر قليلاً وتعرج الفتحة من الأسفل يشبه المثلث المقلوب (مكان السهم في الصورة) .
3 - ليس هناك شامة في الصدغ الأيسر عند صدام وهي واضحة عند الشبيه ***
4- أنف صدام أصغر قليلاً
5- وجود غماز على ذقن صدام *** وكذلك شفة صدام السفلى أكبر قليلاً ومتقدمة للأمام أكثر.
6 - تفاصيل جبهة صدام مختلفة.
وأيضاً توجد علامات أخرى أقل أهمية ولكننا سنركز اهتمامنا على أهم علامتين (***) وهما غمّاز الذقن عند صدام وشامة الصدغ الأيسر عند الشبيه.
وبالرغم من أن عمليات التجميل تساعد كثيراً في سد الفروقات إلا أن غمّاز الذقن يبدوا صعب المحاكاة.
أعتقد (وهذا مجرد اعتقاد) أن موضوع تلفيق الشامات أسهل كثيراً فبإمكانهم إضافة شامة أو إزالتها. وقد تأكدت من أنهم وضعوا بعضها فعلاً للبديل (ورغم ذلك يمكن التفريق بينها بالفحص الدقيق).
ولكن من الغريب حقاً أنهم لم يزيلوا أو يمحوا شامة الصدغ عند الشبيه. ربما كبر حجمها هو السبب؟
قد يقول قائل وكيف لنا أن نسلم بصحة كلامك؟ أقول إن عدم التسليم الآن هو المطلوب. لقد كنا بدأنا بعرض صور صدام القديمة لنستخلص منها العلامات الفارقة. وهذا ما سوف نكمله الآن بحول الله.
لقد جمعت كماً لا بأس به من صور صدام حسين وإليكم هذه الصور مرتبة بشكل يمكنكم من المقارنة والوصول للنتائج بأنفسكم.
العلامة الأولى: ليس لصدام شامة ركز انتباهك على الجانب الأيسر لصدام. وبالتحديد على الصدغ مقابل تجويف الأذن. لن تجد الشامة الكبيرة أبداً في كل صوره!
وأحب أن ألفت انتباهكم لصورتين من بين الصور أعلاه
الأولى هي صورة صدام ممسك المسدس فقد كانت هذه الصورة مغرية جداً لأن زاويتها ممتازة وأخيراً بعد وقت وجهد وبتوفيق الله حصلت على الصورة الأصلية بحجمها الكبير . والصورة تتحدث عن نفسها. صورة رائعة جداً!
يا إلهي... أين الشامة؟!
أيضا ومع أن الصورة جانبية فإن غماز الذقن يبدو واضحاًأما الصورة الثانية المهمة جداً والتي لا أستطيع أن أنكر أني أنا شخصياً فوجئت بها. صدام يبدوا مختلفاً كثيراً أليس كذلك؟
هذه الصورة نادرة والسبب أنها حديثة (نسبياً)