ولا تقول لي أيضا أنك لم تسمع بالخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء عن لطيف هذا في يوم 24 و 25 ديسمبر الذي مفاده التالي:
فجر العراقي لطيف يحيى [35عاما] شبيه عدي صدام حسين حملة تشكيك لدى الاستخبارات الأوروبية، بإعلانه أن عدي لم يقتل على يد الأميركيين، وأكد أنه فحص صورة مقتله بالعدسات المكبرة ولديه شكوك في أن المقتول عدي.
وقال لطيف لمجلة «فراي نيدرلاند» الهولندية الأسبوعية «انه تلقى رسالة إلكترونية من عدي قبل أسبوعين، وإنه فوجئ بأن الرسالة كانت مشفرة بشفرة خاصة لا يعرفها سواه وعدي وذلك على الرغم من مضي مدة طويلة على انتهاء العلاقة بينهما.
وكانت الرسالة تحمل جملا تقول «لن أهدأ حتى انتقم ممن ظلموني».
وقام لطيف بتسليم الرسالة إلى عناصر من الاستخبارات الأوروبية التي تتعاون معه، وطلب منهم حمايته من احتمالات القتل على يد عدي أو أحد أعوانه.
لم يقتل عدي؟
نعم هذا صحيح! ولكن هذه قصة أخرى، أو لنقول كذبة أخرى. ربما نتعرض لبعض جوانبها فيما بعد... كيف أنت الآن؟ هل هذه صدمة أخرى لك؟ هل بدأ الشك في الزوال؟ أرجوا ذلك. وعلى العموم اصبر لأننا ما نزال في البداية!
أعتقد الآن أنك أصبحت مؤهلاً للحكم بنفسك وإجابة السؤال التالي:
هل لصدام أشباه؟
طبعاً الإجابة أصبحت معروفة ولكن كما وعدتكم في البداية من أن كل النتائج سيقررها القارئ نفسه لذا أقدم لك مجموعة من الصور التي ستجعلك تصل للقناعة التامة إن شاء الله.