بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله والبركاته
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء
فى القرآن الكريم أوصى الله تعالى بالنساء فى :-
قوله تعالى :"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " النساء 19 أي بالإجمال في القول والنفقة والمبيت تعنى المعاشرة بالمعروف فى كل شئ .
وقوله تعالى : "وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا" النساء 129 (ولن تستطيعوا أن تعدلوا) تسووا (بين النساء) في المحبة (ولو حرصتم) على ذلك (فلا تميلوا كل الميل) إلى التي تحبونها في القسم والنفقة (فتذروها) أي تتركوا الممال عنها (كالمعلقة) التي لا هي أيم ولا هي ذات بعل (وإن تصلحوا) بالعدل أى بالقسم (وتتقوا) الجور (فإن الله كان غفورا) لما في قلبكم من الميل (رحيما) بكم في ذلك أى لن يُرحم إلا أن يكون مغفورٌ له .
وكذلك أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بهن وقال على سبيل المثال:-
1- [استوصوا بالنساء خيراً؛ فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء] مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
2- [إن المرأة خلقت من ضلع أعوج ، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها]
3- [لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال غيره] رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فركت المرأة زوجها وفركها زوجها. بكسر الراء يفركها: أي أبغضها، والله أعلم.
4- وعن معاوية بن حيدة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: [أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت] حديث حسن رواه أبو داود وقال معنى <لا تقبح> : لا تقل قبَحـك اللَّه.
5- [الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة] رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
أخوكم في الله
رائد طالب من الله المغفره