قالت وزارة العدل الاسرائيلية إنها تعتزم توجيه الاتهام إلى الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف فيما له علاقة بالاغتصاب وسوء استخدام السلطة.
ويقول مراقبون إن القرار النهائي بخصوص توجيه الاتهام سيتخذ فقط بعد جلسة استماع يقدم كاتساف خلالها بيانا لموقفه.
وتأتي التوصية بتوجيه الاتهام لكاتساف وسط مزاعم بالفساد موجهة لعدد من كبار السياسيين في إسرائيل.
ويقول محامو الرئيس الاسرائيلي إنه برئ، وإنه سيتم إسقاط الاتهامات الموجهة ضده بعد أن يستمع المدعي الاسرائيلي لوجهة نظره في القضية.
وقال ديفيد ليبي محامي كاتساف "إن الرئيس يعتقد أن الجميع سيعرفون أنه ضحية اتهامات زائفة".
وكان الرئيس كاتساف قد نفى الاتهامات الموجهة له عقب شكاوى تقدمت بها عدد من النساء اللائي عملن معه.
وكان كاتساف قد أعلن من قبل أنه لن يستقيل من منصبه مشددا على براءته.
ويتمتع الرئيس الاسرائيلي بالحصانة، ولكن يمكن توجيه الاتهامات إليه بعد خروجه من منصبه.
وتنتهي ولاية كاتساف، التي تبلغ مدتها 7 سنوات، في نهاية العام الحالي، ولكن محاميه أشاروا سابقا إلى أنه قد يستقيل إذا وجهت اتهامات له.
وكان مكتب المدعي العام الاسرائيلي مناحيم مزوز قد أصدر بيانا قال فيه إنه يوجد أدلة كافية تعزز الاتهام ضد كاتساف بالاغتصاب، والتحرش، وسوء استغلال السلطة، وإعاقة العدالة، وتهم أخرى. تقدير المنصب
وكان كاتساف، البالغ من العمر 60 عاما وهو إيراني المولد وأب لخمسة ابناء، قد عمل صحفيا قبل أن يترشح عن الليكود للكنيست عام 1977.
واحتل وضعا مميزا في الليكود وتبوأ مناصب وزارية.
وينظر إلى منصب الرئيس في إسرائيل بتقدير كبير في النظام السياسي رغم أنه رمزي الى حد كبير وسلطاته محدودة وتشمل إصدار العفو عن السجناء.
وكان عدد كبير من النواب قد طالبوا باستقالة كاتساف فورا لتجنب تعريض منصب الرئيس لعدم الاحترام والتقدير.
وكاتساف هو أول شخص من اليمين الاسرائيلي يتولى المنصب بعد فوزه على مرشح حزب العمل المخضرم شيمون بيريز عام 2000.
وكان سلف كاتساف عيزر فايتسمان قد ترك المنصب مبكرا في ظروف مثيرة للجدل بعد أن وجد المدعي العام أنه قبل هدايا، ولكن لم توجه إليه اتهامات بارتكاب أي جريمة.
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6292000/6292471.stmمنشور 2007/01/23 18:39:45 GMT
© BBC MMVII